عملية نقش عبوات الصناديق الثانوية
تُعدّ علب التغليف جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. ففي أي متجر ندخله، نجد تشكيلة واسعة من المنتجات بألوان وأشكال متنوعة. وأول ما يلفت انتباه المستهلكين هو التغليف الثانوي للمنتج. وفي مسيرة تطور صناعة التغليف، يُستخدم التغليف الورقي، كمادة تغليف شائعة، على نطاق واسع في الإنتاج وفي الحياة اليومية.
لا ينفصل التغليف الفاخر عن طباعة التغليف. فالتغليف والطباعة وسيلة مهمة لزيادة القيمة المضافة للسلع، وتعزيز قدرتها التنافسية، وفتح أسواق جديدة. في هذه المقالة، سنتناول عملية طباعة التغليف، وتحديدًا الطباعة المقعرة والمحدبة.
الطباعة المقعرة المحدبة هي عملية طباعة خاصة لا تستخدم الحبر، على عكس الطباعة التقليدية. يتم على العلبة المطبوعة لوحان، أحدهما مقعر والآخر محدب، وفقًا للصور والنصوص، ثم يُطبع عليهما باستخدام آلة طباعة مسطحة، مما يُشوه المادة المطبوعة، ويجعل سطحها أشبه بالنقش البارز، مُنتجًا تأثيرًا فنيًا فريدًا. ولذلك، تُسمى أيضًا "الطباعة المقعرة المحدبة المتموجة"، والتي تُشبه "الأزهار المقوسة".
يمكن استخدام النقش المقعر المحدب لعمل أنماط وأحرف مجسمة، وإضافة تأثيرات فنية زخرفية، وتحسين درجات المنتج، وزيادة القيمة المضافة للمنتج.
إذا كنت ترغب في جعل تصميم عبواتك الثانوية ثلاثي الأبعاد ومثيرًا للإعجاب، فجرب هذه الحرفة!
تاريخ النشر: 2 ديسمبر 2022